بريطانيا تدعم خطة إرسال 3 ألوية كومندوز الى #الحديدة .. إحتلال تحت غطاء حماية الإغاثة
بريطانيا تدعم خطة إرسال 3 ألوية كومندوز الى #الحديدة .. إحتلال تحت غطاء حماية الإغاثة
معين برس | عدن
تحرك بريطاني مشبوه, الكثير يرى ان تبعاته تعود لوجود السفير اليمني لدى المملكة البريطانية, د. ياسين سعيد نعمان, فهو مهندس سياسات التشظي – حسب محللون- وآخرون يرون ان الأسباب تعود إلى الأوضاع البريطانية لليمن الجنوبي سابقا, كحنين الى الماضي, وفي كل الحالتين يبقى نعمان, الماهر ليس سياسيا فحسب, بل حضورا في الندوات والاعلام, عنصرا هاما.
تفاصيل هامة كشف عنها تقرير حصري لصحيفة الاندبندنت البريطانية، الأربعاء، افاد بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون دعم “خطة” لإرسال قوات بريطانية إلى #اليمن للاستيلاء على ميناء الحديدة.
وأضاف التقرير إن جونسون اقترح العملية بينما كان وزيرا للخارجية، الآن وقد أصبح جونسون رئيسا للوزراء، فإن هذا الخيار “لا يزال على الطاولة”، وفقًا لمسؤولين بريطانيين.
وكشفت الاندبندنت أن الخطة البريطانية في العام الماضي كانت في حاجة إلى اتفاق مع التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية بمشاركة الإمارات العربية المتحدة، والاتصال الوثيق مع وكالات الإغاثة الدولية.
كانت الخطة قد صممها أصلاً النائب توبياس إلوود عندما كان يعمل في وزارة الخارجية عام 2017 في عهد جونسون، الذي شجعه على تطويرها. ثم اقترح إلوود المهمة في اجتماع استراتيجي في صيف عام 2018 بعد انتقاله إلى منصب وزير الدفاع.
ومع ذلك، كان هناك قلق بشأن تطبيق المهمة وبداية إرسال قوات بريطانية إلى مدينة الحديدة، من قبل وزير الدفاع آنذاك غافن ويليامسون، من بين آخرين، وقررت حكومة تيريزا ماي في النهاية عدم نشر القوات.
وقال إلوود لـ “الإندبندنت”: “لقد ناقشت في البداية خطة للحديدة مع دول المنطقة ذات الصلة، وعلى رأسها السعودية والإمارات وغيرهما عندما كنت في وزارة الخارجية ورأوا أنها خيار قابل للتطبيق للغاية، كان هناك دعم من جون كيري (وزير الخارجية الأمريكي آنذاك، حتى يناير 2017) وشخصيات أمريكية بارزة أخرى، وكان بوريس مشجعًا للغاية”.
وأضاف “لقد طرحت الأمر مرة أخرى عندما كنت في وزارة الدفاع. كانت الفكرة تتمثل في إرسال 3 ألوية كوماندوز كمهمة إنسانية لضمان وصول المساعدات، وكانت هناك محاولة حقيقية على الأقل لتفادي إيقاف الهجمات في مدينة الحديدة”.
وتابع “مع وجود بوريس رئيساً للوزراء، فلن نتهرب من مثل هذه المهام عندما تصبح ضرورية. انطباعي هو أنه يريد اتخاذ إجراء فعلي بإرسال قوات إلى اليمن”.
ووفقاً للاندبندنت، أكد مسؤولون أنه مع وجود جونسون الآن في رئاسة الوزراء، تظل إمكانية إرسال القوات البريطانية في عملية مماثلة خيارًا، وقال أحد المسؤولين: “نحن على استعداد للمساعدة في المهمات الإنسانية إذا استطعنا وإذا كانت ضرورية”.