مليشيا الحوثي تتلقى صدمة من عملية اعادة الانتشار

معين برس- متابعات:

راهنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، على مدى ثلاث سنوات على تقييد جحافل كبيرة للقوات المشتركة على قطاع ساحلي امتد على مسافة 180كيلو متر بدون تحقيق هدف سياسي .

وجاءت عملية إعادة نشر القوات التي اتخذها التحالف ضربة قاصمة لمخططي الإستراتيجية الإيرانية في اليمن وإن كانوا في بادئ الامر قد صوروها على أنها نصر كبير وهزيمة منكرة لقوات التحالف وللحاضنة الشعبية للمقاومة في الساحل الغربي عموما .

غير أن المفاجآت الصادمة للخبراء الإيرانيين في اليمن جاءت رياحها العاتية بما لا تشتهي السفن الإيرانية الجاثمة في مياه البحر الاحمر .

نصر حاسم وتحرير لا يضرب أي حساب لمراوغات الملالي ، وإملاءات المرشد العام والأعلى فلا شئ أعلى من كلمة اليمنيين المسنودين بالأشقاء في الدين والارض والتاريخ .

لا يهتم الأبطال اليوم الا بطرد أدوات إيران وغيرها من أرضه التي لا تقبل القادمين من عصور الإمبراطوريات التي ابتلع خرافاتها طوفان الحداثة والتقنيات المعاصرة.

وأحيت هذه العملية الإستراتيجية العسكرية، الأمل لدى السكان المحليين بالتحرير الحقيقي من جديد رغم الجرائم والتعسفات التي اعتادت عليها المليشيات الحوثية في أي مجتمع تحتله كون هذه المجتمعات قد خبرت الصلف الحوثي في المرة الأولى فهرب آلاف منهم إلى عقر دار المقاومة في الخوخة وحيس والمخا، حيث تتشكل اليوم معالم الدولة من جديد بعد عشر سنوات عجاف عاشها الناس في وضع اللادولة ، والظلام المليشاوي بطرفيه السني والشيعي المتأسلم بأغطية طيرمانات وباشوات القرون الغابرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى